وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم ردا على تصريحات المسؤول التركي بشأن الغبار، ان إيران من مؤسسي مجموعة عمل مكافحة الغبار والعواصف الترابية، وستكون دائما حاضرة في الاجتماعات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: بالإضافة إلى اللجنة الوطنية، هناك التركيز الاساسي على منظمة البيئة بإيران حيث عمل السيد سلاجقه زيارت إلى سوريا والعراق لحل هذه الازمة.
وأضاف: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية حاولت حل هذه المسألة بمنهج إقليمي كامل". بالتأكيد تركيا والعراق والسعودية وسوريا جزء من هذه القضية.
ونوه خطيب زاده: "أي دولة تدعي عدم وجود تماسك بيئي في المنطقة هي نقطة الانطلاق لخطاب غير العلمي لذلك البلد".
وفي إشارة إلى زيارة وزير الخارجية الايراني وخطط هذه الوزارة في الأيام المقبلة، قال خطيب زاده: خلال زيارة السيد أمير عبد اللهيان للهند، بالإضافة إلى لقائه مع رئيس الوزراء الهندي، عقد اجتماعات مع وزير الخارجية الهندي ومستشار الأمن القومي الهندي وكذلك مع الإيرانيين الذين يعيشون في ذلك البلد.
وتابع القول انه حول زيارة الرئيس الفنزويلي الى طهران تم التوصل إلى اتفاقات خلال زيارة السيد مادورو الى ايران وايضا التقى الرئيس الفنزويلي بقائد الثورة الاسلامية الايرانية.
وقال المتحدث باسم وزارة خارجيتنا: "غدًا سيزور وزير خارجية باكستان طهران وقريبًا سيزور رئيس تركمانستان إيران".
وأضاف: "رئيس البرلمان الأرميني سيزور إيران أيضًا هذا الأسبوع وستعقد عدة اجتماعات في يوليو".
ونوه خطيب زاده حول زيارة مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية للأراضي المحتلة، إن الكيان الصهيوني يستخدم المنظمات الدولية كأدوات له. مضيفا انه من المؤسف أن مدير عام الوكالة ، بصفته وكيل الوكالة، يوفر هيكل الوكالة لهذا الكيان المخالف للقانون، وهذا يعني أن الوسيط سخر من الهيكل وطعن فيه.
واوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية انه اعتقد أن رسالة هذه الرحلة واضحة مثل أي عمل آخر غير دبلوماسي. التقى الرئيس التنفيذي مع الأشخاص الخطأ في الوقت الخطأ وفي المكان الخطأ.
وقال خطيب زاده ردا على قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "كان هذا عملا سياسيا تماما ومخطط له جيدا وعرقل المسار المحدد بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأضاف: "بالتأكيد لا يمكننا ترك هذا العمل السياسي وغير الفني بلا إجابة وقمنا باجراءات خاصة كانت حاسمة ومتناسبة".
وأشار خطيب زاده: "رغم أن الغربيون قولون إن هذا القرار كان بشكل توصية. إذا لم تكن هناك حاجة إلى تنفيذ القرار، كان يجب أن يسلكوا مسارًا آخر".
كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية عن عملية تعيين السفراء: العمليات البيروقراطية جزء منها في وزارة الخارجية، لكن لها عملياتها الخاصة وحدثت تغييرات في وزارة الخارجية.
وتابع القول في الوكالة باسم وزارة الخارجية ينسق السيد غائبي بصفته ممثلنا العمل مع وزارة الخارجية والجهات ذات الصلة. مضيفا ان السيد غريب آبادي لأسباب شخصية طلب العودة عاجلاً.
وبشأن تطورات محادثات فيينا قال خطيب زاده: "هناك اتفاق متاح ومن الممكن أن تفعل الولايات المتحدة أمرين، أولهما التغلب على وهم النفوذ الکامل علی العالم وثانيًا الموافقة على العودة إلى التزاماتهم بموجب قرار 2231، وفي هذه الحالة يمكننا الذهاب إلى فيينا غدًا ووضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقية.
ونوه المتحدث باسم وزارة الخارجية إن اقتراح إيران بتغيير سعر الصرف بين أعضاء مجموعة شنغهاي كان دائما على أجندة الدول المستقلة مثل إيران.
وأضاف: "نحاول أن نبتعد عن سلاح الدولار في الاقتصاد العالمي وقد اتبعت الدول التي تعرضت للتمييز الدولي هذا المسار".
وقال خطيب زاده ردا على تصريحات وزير الخارجية العراقي: "ننصح أصدقاءنا في العراق بالحرص على عدم استغلال حدودهم الجغرافية وبلدهم من قبل المتمردين لإجراءات معادية للأمن ضد أصدقائهم، بما في ذلك إيران والشعب الإيراني. "
وأضاف: "حذرت مرات عديدة، أن الهجوم على أربيل كان عملية صغيرة أصابت الهدف أيضًا".
وردا على استعداد المدير العام للوكالة لزيارة طهران، قال المتحدث باسم الخارجية: "علاقاتنا مع الوكالة ستستمر في إطارها الفني".
كما قال خطيب زاده عن هجوم الطائرات المسيرة الأخيرة في شمال العراق ونشر بعض الأخبار عن مقتل اثنين من أعضاء الموساد: "ليس لدي إجابة عن هذا الموضوع ولکن اقول انه سنرد على الكيان الصهيوني ولكن في المكان المناسب وليس في دولة ثالثة".
وبشأن لقاء وزيري خارجية إيران والسعودية قال: "في هذه المرحلة نركز على عقد اتفاقات جيدة بشأن الحج".
ورداً على سؤال حول تصريحات حسين أمير عبد اللهيان وإرسال مبادرات جديدة من قبل بلادنا إلى الولايات المتحدة، قال خطيب زاده المفاوضات مستمرة قبل وبعد قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويواصل جوزيب بوريل مواصلاته مع امير عبداللهيان وخلال هذا الطريق نرسل مبادراتنا.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية أن الولايات المتحدة تريد تمديد المحادثات وحل بعض القضايا الثنائية من خلال محادثات فيينا.
وقال خطيب زاده: "هذا التجمع والعمل الذي يتم مع الدول الأوروبية الثلاث في هذا الإطار هو تواطؤ خلف الكواليس بأنهم لا ينوون تنفيذ ما أكدناه في الاتفاق من خلال الضغط. يجب على أمريكا أن تغير سلوكها.
/انتهى/
تعليقك